أيّهما أفضل: نظام التدفئة الأرضية أم نظام الرادياتير؟
قد يتبادر هذا السؤال إلى ذهنكم أيضًا. وللإجابة عليه، يجب دراسة آلية عمل كل نظام إلى جانب مزاياه وعيوبه.
(في هذه المقالة، تمّت مقارنة الجوانب العلمية لكلا النظامين، دون الأخذ بعين الاعتبار تكلفة المنتجات والتنفيذ).
يُعَدّ نظام التدفئة الأرضية من الأنظمة الحديثة في مجال التدفئة، رغم أن جذوره تعود إلى آلاف السنين، ويمكن استخدامه لتدفئة المساحات الداخلية في المباني خلال المواسم الباردة.
كما يُعَدّ نظام الرادياتير واحدًا من أكثر أنظمة التدفئة شيوعًا في المباني.
نظام التدفئة الأرضية
في نظام التدفئة الأرضية، يتم تداول الماء الساخن داخل أنابيب موضوعة في أرضية المبنى، حيث ينقل حرارته إلى الخرسانة، والتي تنشر الحرارة بشكل إشعاعي إلى البيئة المحيطة، مما يخلق دفئًا مريحًا وموحدًا في المكان. في هذا النظام، يتم إنتاج الماء الساخن عبر غرفة المولد أو نظام الباكج، ويتم توزيعه في شبكة الأنابيب بواسطة مشعبات التحكم والمعدات المرتبطة بها. وبهذه الطريقة، يتم توفير الحرارة بشكل مستقل ومتحكم به في مختلف أنحاء المبنى.
هذا النظام مناسب لأنواع مختلفة من تغطيات الأرضيات مثل الحجر، السيراميك، الباركيه وغيرها.
عند تصميم وتنفيذ أنظمة التدفئة الأرضية، تلعب عوامل مثل الحمل الحراري للمبنى، ترتيب الأنابيب بما يتناسب مع تصميم المبنى، الالتزام بالطول المسموح به ومسافات الأنابيب لكل دائرة، توحيد درجة حرارة سطح الأرض، ومواقع الفواصل التوسعية دورًا هامًا في كفاءة النظام.
في أنظمة التدفئة الأرضية، تكون درجة حرارة الماء الساخن المطلوبة أقل مقارنة بأنظمة التدفئة بواسطة المراوح أو الرادياتير، وتتراوح عادة بين 35 و50 درجة مئوية.
ChatGPT said:
• زيادة سمك أرضية المبنى
• زيادة وزن المبنى (120 كيلوغرام لكل متر مربع) مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار الأعمدة المناسبة
• وقت طويل لتسخين الهواء في البداية عند تشغيل نظام التدفئة (لتجنب تلف الأرضية)
• الحاجة إلى تصميم دقيق وهندسي للنظام الحراري
• تنفيذ نظام التدفئة الأرضية بشكل صحيح بواسطة فنيين ذوي خبرة
• صعوبة صيانة وإصلاح نظام التدفئة داخل المبنى
• زيادة مدة التنفيذ بسبب خطوات إضافية مثل عزل الأرضية، تركيب الأنابيب، صب الخرسانة، وري الخرسانة لزيادة قوتها
نظام التدفئة بالرادياتير
في هذا النوع من نظام التدفئة، يتم تسخين الماء بواسطة الباكج أو غرفة المولد إلى درجة حرارة تتراوح بين 60 إلى 80 درجة مئوية، ثم يتم توجيه الماء الساخن عبر الأنابيب إلى لوحات الرادياتير (المصنوعة من الفولاذ، الألومنيوم، وغيرها) الموجودة داخل المبنى. تقوم اللوحات الساخنة بتدفئة الهواء المحيط بها عن طريق انتقال الحرارة بالحمل الحراري (الانتقال بالهواء)، حيث يرتفع الهواء الساخن إلى الأعلى ويحل محله الهواء البارد، وبذلك يتم تدفئة المبنى. غالبًا ما لا توفر أنظمة التدفئة بالرادياتير حرارة متجانسة بسبب فصل اللوحات، كما أنها تستهلك طاقة أكبر لتوفير تدفئة المنزل.
• قصر الوقت اللازم لتدفئة المنزل
• سهولة التركيب والتشغيل
• إمكانية التحكم وتعديل درجة الحرارة بواسطة الباكج
• إمكانية تركيب الرادياتيرات بعد اكتمال البناء بواسطة المالك النهائي
• الانتشار الواسع والتوافر في السوق
• سهولة التركيب للأشخاص المبتدئين وغير المتخصصين
• كثرة الفنيين والمنفذين المتوفرين
عيوب نظام التدفئة بالرادياتير:
-
توزيع غير متجانس للحرارة في بعض الأحيان
-
استهلاك طاقة أعلى مقارنة ببعض أنظمة التدفئة الأخرى
-
الحاجة إلى مساحة على الجدران لتركيب الرادياتيرات
-
قد تؤدي إلى جفاف الهواء داخل المكان
-
المظهر الجمالي قد يتأثر بوجود الرادياتيرات في الغرف
-
تأخر في توزيع الحرارة في بعض الأوقات
-
صعوبة في تنظيف وصيانة بعض أنواع الرادياتيرات
-
احتمال تسرب الماء من الأنابيب أو الرادياتيرات في حالة وجود خلل
اترك تعليقاً